علي سيف الدين
| موضوع: المقياس النفسي للشعور بالذنب الثلاثاء أغسطس 10, 2010 6:45 pm | |
| المقياس النفسي للشعور بالذنببقلم سيد يوسفالمقياس النفسى للشعور بالذنب - معانى إنسانية (سيد يوسف) - مدوّنات مكتوبهناك نوعان من الشعور بالذنب GUILT FEELING أما أحدهما فايجابي ونقصد به الشعور الذى يدفع صاحبه نحو الفعل الايجابي الفعال كالذى يذنب ذنبا فيشعر بالندم ويقرر نتيجة لهذا الشعور ألا يعود لهذا الذنب أبدا. وأما الآخر فسلبى وهو المعنى تشخيصه ههنا ونقصد به شعور الفرد بلوم الذات وتأنيب الضمير نتيجة خرق أمر أخلاقى أو الفشل فى تحقيق الطموحات أو غير ذلك. المقياس1/ أميل إلى البكاء كلما تذكرت أخطائى. 2/ أعانى من أحلام مفزعة مرتبطة بأخطاء فعلتها. 3/ أظل داخل نفسى أعاتبها على ما فعلت من أخطاء. 4/ شعورى بالذنب يفقدنى الشهية للطعام. 5/ أخطائى السابقة جعلتنى مترددا فى اتخاذ القرارات والحكم على الأمور. 6/ أميل إلى العزلة حتى لا أرتكب أخطاء أخرى. 7/ أشعر بكراهيتى لنفسى نتيجة أخطائى الكثيرة. 8/ شعورى بالذنب يجعلنى مشتت الذهن. 9/ لدى حساسية شديدة لأى شيء يذكرنى بالماضى. 10/ تفكيرى فى الماضى يجلب لى الألم والضيق والحزن. 11/ أميل إلى التعاطف مع الذين أشعر تجاههم بالذنب. 12/ أشعر بالحزن الشديد لعدم قدرتى على التخلص من مشاعر بالذنب. 13/ حين أتذكر الماضى أظل حزينا لمدة طويلة. 14/ يصفنى الآخرون بأننى مهموم جدا. 15/ أخشى أن تؤثر تجاربى السابقة على استقرارى النفسى فى المستقبل. 16/ أخاف أن أموت قبل أن أتطهر من ذنوبى. 17/ اشعر بتأنيب الضمير لان الناس ترانى فى صورة طيبة وأنا أرى نفسى فى صورة سيئة. نتائج المقياسأعط نفسك (2) درجة على كل اجابة ب(نعم) و (صفر) على كل إجابة ب(لا) ثم انظر: الدرجات من 22 : 34 تعنى أن لديك درجة مرتفعة من الشعور بالذنب وينبغى عليك أن تحول هذا الانفعال إلى طاقة ايجابية فعالة.(كيف؟) الدرجات من 17 :21 تعنى أن لديك درجة متوسطة من الشعور بالذنب يفضل توظيفها فى الفعل الايجابي. الدرجات الأقل من 17 تعنى أن شعورك بالذنب فى حدود العادى والطبيعي. ملاحظاتهناك علاقة بين الشعور بالذنب وبين الاكتئاب حدت ببعض علماء الصحة النفسية إلى القول بأنهما وجهان لعملة واحدة وأن كليهما يمثل عرَض وسبب للآخر فقد يؤدى الشعور بالذنب للاكتئاب والعكس صحيح فضلا عن أن من أعراض الاكتئاب الشعور بالذنب والعكس أيضا صحيح . ونرجح ههنا أنه إذا وجدت أعراض اكتئابية مصاحبة للشعور بالذنب فيمكنأن نتعامل معها على أنها اكتئاب ثانوى. أشار بعض الباحثين فى مجال الصحة النفسية إلى أن التشخيص الموضوعى للشعور بالذنب يتطلب وجود أدوات أخرى للتشخيص غير المقاييس السيكومترية هذى، منها المقابلة ومنها بعض الاختبارات الإسقاطية . تتشابه طرق خفض الشعور بالذنب مع طرق علاج الاكتئاب ويرجع فى ذلك للمتخصصين. فى النهايةنسال الله العفو والعافية للجميع. بقلم سيد يوسف | |
|