الدعاء في طلب الرزق:

(اللَّهُمَّ ارزُقنِي مِن فَضلِك الواسِعِ
الحلالِ الطِّيِّبِ رِزقاً واسِعاً حلالاً طيِّباً بلاغاً للدُّنيا
والآخِرَةِ صبَّاً صبَّاً هَنيئاً مَريئاً مِن غَيرِ كٍّ ولا مَنٍّ مِن
أحدٍ من خَلقِكَ إلاَّ سَعَةً مِن فَضلِكَ الواسِعِ فَإنَك قُلتَ وَاسألوا
الله مِن فَضلِهِ فَمِن فَضلِكَ أسألُ ومِن عَطِيتِكَ أسألُ ومِن يَدِكَ
أسألُ).



............*

ونومن واظب على هذا الدعاء تيسر له الرزق
وتسهلت له أسبابه ( اللَّهُمَّ يا سَبَبَ مَن لا سَبَبَ لَهُ يا سَبَبَ
كُلِّ ذي سَبَبٍ يا مُسَبِّبَ الأسبابِ مِن غَيرِ سَبَبٍ صلِّ على
مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَغنِني بحلالِكَ عَن حَرامِكَ وبِفَضلِكَ عَمَن
سِواكَ يا حيُّ يا قَيُّومٌ).



............*


وعن علي (ع) من أصبح ولم يقل هذه الكلمات
خيف عليه فوات الرزق وهي ( الحَمدُ للهِ الذي عرَّفَني نَفسَهُ ولم
يَترُكني عَميَانَ القَلبِ ، الحَمدُ للهِ الذي مِن اُمَّةِ مُحَمَّدٍ
صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ الحَمدُ للهِ الذي جَعَلَ رِزقي في يَدِهِ وَلَم
يَجعَلهُ في أيدي النَّاسِ الحَمدُ للهِ الذي سَتَرَ عَورَتي وَلَم
يَفضَحني بّينَ النَّاسِ).



............*

وفي الكافي أنه أبطأ رجل من أصحاب النبي صلى
الله عليه وآله وسلم عنه ثم أتاه فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم ما أبطأ بك عنا؟ فقال السقم والفقر فقال له أفلا أُعلِّمك دعاء يذهب
الله عتك به السقم والفقر فقال بلى يا رسول الله فقال قال ( لا حَولَ ولا
قوَّةَ إلا بِاللهِ العليِّ العظيمِ تَوكَّلتُ على اللهِ الحَيِّ الذي لا
يَموتُ والحَمدُ لله الذي لم يَتَّخِذ وَلَداً وَلَم يَكُن لَهُ شريكٌ في
المُلكِ وَلَم يَكُن لَهُ وَلِيُّ مِنَ الذُّلِّ وكَبِّرهُ تَكبيراً) فما
لبث أن عاد إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله قد أذهب
الله عني السقم والفقر.



............*

وعن أبي جعفر عليه السلام أنه قال جاء رجل إلى
النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله إني ذو عيال وعليِّ دين
وقد اشتدت حالي فعلِّمني دعاء أدعو الله عزوجل به يرزقني ما أقضي به ديني
وأستعين به عيالي فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا عبد الله توضأ
وأسبغ وضوؤك ثم صلِّ ركعتين تتم الركوع والسجود ثم قل( يا ماجِدُ يا واحدُ
يا كريمُ أتوجهُ إليكَ بِمُحَمَّدٍ نَبَيِّكَ نَبِيِّ الَّرحمةِ صلّى
اللهُ عَليهِ وآلهِ يا محمدُ يا رسول اللهِ إني أتَوَجَّهُ بِكَ إلى اللهِ
رَبَّكَ وَرَبِّي وَرَبِّ كُلِّ شيءٍ أن يُصلِّي على مُحَمَّدٍ وأهلِ
بَيتِهِ وَأَسأَلُكَ نَفحَةً كَريمةً مِن نَفَحاتِكَ وَفَتحاً يَسيراً
ورِزقاً واسعاً أّلُمُّ بِهِ شَعثي وَأقضي بِه ديني و أَستَعينُ بهِ على
عيالي).


............*

وقيل لأبي عبد الله عليه السلام لقد إستبطأت الرزق
فغضب ثم قال قلك ( اللَّهُمَّ إنّكَ تّكفَّلتَ بِرزقِيِ وَ رِزقِ كُلِّ
دابَّةٍ، يا خَيرَ مَدعُوِّ ويا خَيرَ مَن أعطى ويا خَيرَ مضن سُئِلَ ويا
أفضَلَ مُرتَجىِّ افعَل بي كذل كذا).



............*

وعن
أب بصير أنه قال شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام الحاجة وسألته ان
يعلمني دعاء في الرزق فعلمني دعاء ما احتجت منذ دعوت به قال: قل فيصلاة
الليل وأنت ساجد : ( يا خّيرَ مَدعُوِّ ويا خَيرَ مَسؤولٍ ويا أوسَعَ مَن
أعطى ويا خَيرَ مُرتَجى ارزُقني وأَوسِع عَليَّ مِن رِزقكَ وَسَبِّب لي
رِزقاً مِن قِبَلِكَ إنَّكَ على كُلِّ شيءٍ قديرٌ).


............*

وعم
أمير المؤمنين عليه السلام تقول: ( اللهُمَّ صلِّ على مُحمَّدٍ وآلِ محمدِ
اللّهُمَّ إن كان رِزقي ورِزقُ عِيالي في السماءِ فَأنزلهُ وإن كان في
الأرضِ فأّظهرهُ وإن كان بعيداً فَقَرِّبهُ وإن كان قريباً فَيَسِّرهُ وإن
كان على يَدِ خَلقِكَ فَسَهِّلهُ وإن لم يّكُن يا ربِّ فّكّوِّنهُ وإن
كّوَّنتَهُ فَكَثِّرهُ بِحَولٍ و قوَّةٍ مِنكَ لا بِحولٍ وقوةٍ منّي إنَّكّ
على كلِّ شيءٍّ قديرٌ).


............*
الأذكار والاعمال التي تجلب الرزق:


روي أن من قرأ هذا الدعاء صباحاً قبل أن يتكلم
وصله رزقه من حيث لا يحتسب ( بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الّرَّحيمِ رَبِّنا
أنزِل عَلَينا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكونُ لنا عيداً لأوَّلِنا وآخرِنا
وآيةً مِنكَ وارزُقنَ وَأنتَ خَيرُ الرَّازِقينَ)، ومن ذكر الوهاب بياء
النداء أربع عشرة مرة وهو ساجد أغناه الله ومن ذكره آخر الليل حاسر الرأس
رافعاً يديه مائة مرة أذهب الله تعالى فقره وقضى حاجته.



............*


ومن الكنوز المخفية لتوسعة الرزق: تستيقظ قريب الفجر وتصلي
ركعتين تقرأ فيها بعد الحمد سورة ( التوحيد) سبع عشرة مرة وتذكر ذكر
الركوع في الركوع عشرة مرة وتذكر ذكر السجود في السجود سبع عشر مرة
وتقرأآية ( الكرسي) سبع عشرة مرة بعد الصلاة.


............*
وعن الصادق
عليه السلام من قص أظافره يوم الخميس وترك واحدة إلى يوم الجمعة نُفِيَ
عنه الفقر.


............*
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : من أتى
إلى منزله وقرأ سورة الفاتحة والإخلاص نُفِيَ عنه الفقر وكثُر خيره.