شكرا حبيبتي

إلى من له خضع اللب والفؤاد .. وتربع على عرش صدري .. وأطاح بكلمة تصعب على اللسان في النفس لها وقع .. ولولاك كيف تكون هي الحياة .. نطقتها أحبك .. فخرجت من روح روحي كأنما تخرج الزفرة وقت الممات .. وانتظرت أياماً كالسنين عددتها حتى لاح خيط أبيض قال لي : لا تخشي الإنتظار .. وما أن كانت منك ظاهرة حتى كادت سعادتي تفرق من في الأرض ومن في السماء .. بحبك .. أصرخها مع الآهات .. لا أخشى في الكون مخلوقاً لأن الخشية لا تكون إلا لرب العباد .. أحبك وقتما تخرج الشمس في كل صباح .. أحبك حينما أسمع زقزقة الأطيار .. أحبك حينما ترى عيني شعاع ضوء القمر وقت المساء .. أراه منك لأنك تتربع فوق أفق السماء .. أتعلم بأنني أعطيتك كل وجودي حتى الهواء .. فأنت أنفاسي التي أحيا بها .. أعذرني حبيبي لا أدري ماذا أقول .. فحبي لك فاق المعقول .. حبيبي سامحني في حبي لك .. أخشى عليك من العيون .. أخشى عليك من الحب الذي يطول .. وعيني تذرف الدمع بين يديك .. لأنني أوقعت بمن أحب في بحر من الهموم .. لا أدري ماذا أقول .. أهو ضرب من الجنون .. أم أفكار شاردة من اللب إلى كلمات مكتوبة في سطور .. حبيبي أحبك بكل صدق .. والله شاهد على ما أقول .. حبي لك غمر الحب الذي وهبتني إياه .. حتى أصبح مداه يجاوز العقول .. تفاؤلي يمنحني صبراً فوق صبري .. وإن كنت ترغب بمعرفة حدود صبري .. فحدوده هي الزمان .. جعلت بك مستقبلي .. فأنرلي الطريق بتفاؤل من عندك .. ودع التشاؤم ينجلي .. وآمن بأن الله يرعانا .. وأنا أعلم كما تعلم حبيبي بأن في الدنيا شيء اسمه النصيب .. ونصيبنا إن شاء الله لن يخيب .. كلماتي لن تنتهي .. وكن على يقين أنني أحبك .. كلمة أقولها لك وحدك .. ولم ولن تكون لغيرك حتى الممات .. احبك
احبك ..احبك..احبك..احبك..احبك..