قبلةُ حبٍ دعني أطبعها
علي وجنتيك صغيري
ودعني أُقبل ثرى قلبٍك
أشتاق لهذا القلب فدعني
حبيبي يا من قتل شوقي إليك
وما عاد حنيني إليكِ يكفيني
فما للأشواق سلطان علي حُبي
حبيبي ...
حين ينطق لساني بأسمك
كأن الربيع في كل اللحظات يتجددُ
حبيبي ...
مهما باعدت بيني وبينك المسافات
فلن يبقي في قلبي غير حُبك
ومهما زادت علي قلبي هموم حياتي
ومهما تكالبت علي مشاعر الأحزان
لن يبقي غيرُكِ فرحةُ قلبي
ولن يقول العشاق عني أنني مجنونتكِ
بل سيقول العشاق عني أنني قتيلُتكِ
حبيبي ...
قبلتُ ثرى أعتاب قلبك
وفي كل حين أستمد حنيني
من بين عينيك ..
ومهما غيبتك الأقدار عني
فلتعلم أن قلبي لهواكِ مخلص
وعلي عهد الوفاء باق
كبقاء السماء في كبد السماء
حبيبي ..
حين آتي لأكتب لكِ شيئاً
تهرب حروفي مني
وتتواري الكلمات خجلاً
لأنها لا تجد في حروفها
ما يصفك حبيبي