جرح الأيام ذلك الجرح في قاموس ذكرياتي
أعلم ما يعني وما يحمل
فأنا الذى سميته جرح الأيام وأنا الذى غذيته بتلك الدموع الغالية من عيني
التي أوشك أن ينضبها؟!!
ولم لا أعرفه؟! وانا أعيش معه لحظه بلحظه!!
فهو لا يريد أن يغادر مملكة عقلي!!
لا يريد أن يخلو جوي بدون ذكره وآلمه يريد أن يبقى نازفا طوال فترة نبض أحلامي وآمالي!!
طوال ما يكون لي أمل في الحياة والسعادة
يريد أن ينزف كل تلك الدموع الحبيسة في حرقتي وعيوني يريدني أن أسكبها دون توقف!!
كيف يا ترى أدفعه؟! وهو جرح عميق
لا يوجد ما يسد ثغره لا يوجد ما أداويه به!!
ما ذنبي اذا لماذا لا يرحمني؟!
فأنا لا أملك له شيئا سوى الإنتظار والترقب!!
الترقب إلى أن يأتي الطبيب المداوي لي وله ليوقف نزيفه وأنعم بالراحة أنا للأبد!!
ولكن أين هو الطبيب؟؟ ومن هو؟؟
وكيف سيأتي؟! وأي منا سيداوي أولا الجرح أم المجروح؟!!!